30 January 2007

مقارنة


لىّ واحدة صاحبتى دايماً تقولى إن شخصيتى بتتغير حسب الشخص اللى أنا بتعامل معاه خاصةً لو الشخص ده كان راجل ...بتقولى إنى ببقى أهدى و أظرف و ردود أفعالى لما بغضب بتتغير
و كنت دايماً بأاااااااااااوح معاها و أقول إن أنا مش كدة
و أقولها إنتى فاهمة معنى كلامك ده إيه؟؟؟
معناه إنى منافقة
معناه أنى بوشين
و كانت دايماً تنتهى بينا المناقشة و أنا ما فيش أى حاجة ممكن تغير رأيى

لغاية ما كنت مرة فى موقف و أنا فى نص الموضوع إفتكرت فجأة كلامها و إكتشفت فعلاً إن ردود أفعالى بتتغير لما ببقى بتعمل مع رجالة....يعنى لما بتنرفز بتنرفز بحدود معينة ...و ما بشتمش أبدأً

على فكرة
أنا بتكلم عن عدد محدود من الناس
يعنى مش كل الرجالة بعاملهم كويس و لا كل الستات بعاملهم و حش
بس بذات فى الدايرة الصغيرة اللى حواليا من صحابى
إكتشفت فعلاً إن إسلوبى بيتغير من واحد لواحدة
و إكتشفت إن علاقتى بصحابى الولاد أقوى و أمتن من صداقتى مع البنات
و ركزت
فا إكتشفت إنى عموماً برتاح أكتر فى التعامل مع الرجالة
و أن فى المشروع إخترت جروب من صحابى الولاد
و عموماً مطربينى المفضلين.. رجالة
و الممثلين اللى بحبهم.. رجالة
و عرفت ليه بحب الرجالة أكتر
عشان الرجالة أوفى (أنا بتكلم عن الرجل كصديق) عشان طبعاً كل الصفات ديه بتختفى لما بيتحول لحبيب
نرجع لموضوعنا
أكتشفت إن الصداقة مع الرجل من أصدق و أرقى أنواع العلاقات الإنسانية
لما إتنين بيتفقوا إنهم أصحاب و بس
بتبقى العلاقة فيها رجولة و جدعنة و شهامة
بحب أوى الإسلوب الى بيعاملونى بيه
بحب إحساسى وسطهم
أكتر حاجة ببقى حريصة عليها فى صداقتى معاهم إنهم ما ينسوش و لا لحظة إن أنا بنت
يعنى فى كلام ما يتقلش و أنا موجودة و نكت كدة لازم تتقال بس و هما لوحدهم
فى الآخر إستسلمت لفكرة إنى بحبهم أكتر
و يمكن ده السبب إنى بعاملهم بطريقة مختلفة
نفاق بقى مش نفاق
أنا مش مضطرة أبرر


نيجى بقى للفقرة التانية
اللى هى تقريباً فى نفس الموضوع بس حسيت إن لازم يحصل فصل بين الفقرتين


رغم إنى بنت و بعتز جداً بكونى بنت فى مجتمع ذكورى بس عمرى ما طالبت بالمساواة بين الرجل و المرأة
دايماً مع إن الراجل راجل و الست ست ..لا الراجل
ممكن يبقى ست و لا يعرف يعمل عشر اللى ست تقدر عليه... و لا الست ممكن تسترجل و تطالب بالإمتيازات اللى بيتمتع بيها الرجل فى مجتمعنا ده
بحس إن تبديل الأدوار ده مش ممتع ..
بحس إن تميز الجنسين جاى من إنفراد كل منهم بإمتيازات خاصة هو بس اللى يقدر عليه
بحس إن الست بتكسب كتير من إظهار ضعفها و الراجل بيخسر كل حاجة لو ضعف فى لحظة
بشوف إن أجمل ما يميز الست هى حاجتها للراجل رغم قدرتها التامة على الإعتماد على نفسها و مواجهة الحياه
و أروع ما فى الرجل هو قوتة و قدرته على الإحتواء و حماية المرأه و تسهيل حياتها
ليه كل حد ما يحافظش على أجمل ما فى التانى و يحاول يبرزه
ليه الرجل ما يحترمش ضعف المرأة و يقدرة و ما يستغلهوش بالسيطرة و فرض القوة
و ليه المرأة ما تخترمش قوة الرجل
و تعترف بإنها محتاجة لحمايته؟


عارفة أن كل الستات ها ينتقدونى و يكرهوا فىّ أستسلامى لذكورية المجتمع
بس أنا مش مستسلمالها ولا حاجة ده أنا بعشقها...

28 January 2007

سؤال؟

زهقت قووووى من الكلام فى السياسة و فى حال البلد اللى زى الزفت و فى الأوضاع المتردية اللى بتحيط بينا من كل ناحية
زهقت من إنى كل ما أدخل على أى مدونة ألاقى تقريباً المواضيع واحدة كلها كئيبة و تخنق و تقرف
زهقت من حالة الإحباط اللى عندنا كلنا
و زهقت أكتر من فكرة إن شوية شباب تتراوح أعمارهم من ال 20 ل ال 40 حتى شايفين الدنيا سودة أوى كدة
حاسة أنى عايزة شوية تغيير
شوية تفاؤل
أى حاجة كدة تخلينا نعرف نكمل
عايزة موجة أفلام هابطة
أو أغانى تافهة
أو أى عك كدة نرجع نشغل دماغنا بيه
مجنونة أنا؟؟؟ ولا بدور على حلول سهلة؟؟؟ ولا إيه بظبط؟

22 January 2007

الحاجة

هى الحاجة أم التنازل ولا أم الإختراع؟؟؟
كل حاجة حوالينا بتقول إنها أم التنازل
طب ماشى
بس التنازل بيكون لغاية إيه؟؟؟
و عن إيه؟؟
أفضل أتنازل و أتنازل عشان محتاجة
؟؟
طب ما أنا ها أفضل طول عمرى محتاجة
كمان ها أفضل طول عمرى أتنازل؟؟؟

01 January 2007

ما بين عراق صدام و عراق بوش



لا تأسفن على غدر الـــزمان لطالمــــا
رقصت على جثث الاسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها

فـــــــالاســد أسد والكلاب كــلاب
تبـــقى الاســـود مخــيفــة في اســرها
حتــــى وإن نبحــت عليها كلاب


إمعاناً فى إذلالنا و التحقير من شأننا و أننا لا نملك من أمرنا شيئاً وأن لا فرق بيننا و بين الأضاحى تكاتفت كل من الحكومة الأمريكية بقيادة بوش و الشعب العراقى بتحطيم كل ما تبقى لنا من كرامة و شعور بالآدمية توحدت الرغبة الدموية لدى كلاً منهما فى إعطائنا صفعة جديدة على وجه كل عربى كان يأمل بيوم يكون لنا فيه من أمرنا شيئاً و تعلوا فيه كلمتنا لإتخاذ قراراتنا ,صفعة جديدة لتصطبغ الوجوه بحمرة الخجل و الألم و المهانة لحال العرب ف إختيار أول أيام عيد الأضحى المبارك لتنفيذ حكم الإعدام فى الرئيس الراحل (رحمه الله و رحم أمواتنا جميعاً) لم يكن إختيار عبثى بل كان آخر مشاهد المسرحية الهزلية لمحاكمة صدام ,مسرحية من إنتاج و إخراج الأمريكان و تمثيل العراقيين ف المحاكمة كانت عراقية و لكن بتخطيط أمريكى والحكم معروف حتى من قبل القبض على صدام و ميعاد تنفيذه معروف حتى قبل نطق القاضى بالحكم عرفته حين قال بوش أن إعدام صدام سيكون قبل حلول عام 2007

كل مشاهد المسرحية كانت مؤلمة وصولاً للصورة الأخيرة و جثة صدام معروضة على كا المحطات العربية و العالمية و هو غارق فى دمائه و ملتف بكفنه الأبيض و الذى فى الغالب كان مجرد شوال
ذهبت الروح الى خالقها لتحاكم محاكمة عادلة رحل و هو ينطق الشهادتين بصوت خفيض يعلو عليه صوت الخونة بالشماتة و الغدر هذه اللحظة المهيبة و ما تفجره من أحاسيس دامية و متألمة
لحظة خروج الروح لتقابل بارئها لم تثير فى مشاعر هذا الشعب الدموى و الغادر الخائن بطبعه سوى مشاعر الشماته و الفرح
لم أكن يوماً من المدافعين عن صدام و لم أرغب سوى فى محاكمة عادلة يحكم فيها القاضى بنفس الحكم (الإعدام) ليذوق من الكأس الذى تجرع منه معظم شعبه حتى أفراد أسرته الذين تعودوا على رؤية رؤوس من أحببوا مدلاه فوق مشانقهم بيد صدام , و لكن رغبت أن تكون محاكمة عادلة و يكون تنفيذ الحكم مقيد بالحدود الإنسانية و مراعاة تكريم النفس البشرية و هى بين يدى الله
ولن أنسى أن هذا الشعب الحيوانى واللذى تعود أن تقوده بالكرباج أختاروا الأمريكان بدل من نار صدام حسين ولنرى العراق بعد صدام

حسين(أدعوا الله أن يكون قد رزقة توبة قبل الموت) برؤية أمريكية
http://www.youtube.com/watch?v=eqPFxvQqJ20&mode=related&search=

سورررى يا جماعة: أنا لما شوفت الفيديو بتاع الإعدام ما لقتش إن صوته كان خفيض و لا حاجة و هو بيتلوا الشهادة
معلومة بس لتحرى الدقة
:)