06 July 2010

صباح الخــــــــير يا مصـــر



رجل الشارع

التقي المواطن (محدود الدخل)

بـــ ( المرأة العاملة )

فتزوجا وأنجبا

(الطالب المتوسط)

الذي تأتي الامتحانات عادة في مستواه !!!

نجح الطالب المتوسط وأنهي تعليمه وأصبح (رجل الشارع)

تمر الأيام وهو يستمتع بخطة الإصلاح التي تبنتها الحكومة

والتي لا نملك دليلا واحدا عليها

سوي (سيتي ستارز).

كبر رجل الشارع وأصبح يقرأ الصحف القومية بالطريقة نفسها التي ينظر بها إلي النساء (من الخلف للأمام)، يقرأها هكذا لأن الصفحة الأولي التي تحمل مانشيتات الحكومة فقدت مصداقيتها وبمرور الوقت أصبحت تعبر عن وطن آخر غيرالذي يعيش فيه.

رجل الشارع غير مهتم بالبرادعي ولا التوريث ولا حتي نشرة الأنباء الجوية ولا يهتز لانهيار البورصة،هو فقط مهتم بلقمة العيش،

ويشعر طول الوقت أن وزير المالية ( باصص له ) في هذه اللقمة للدرجة التي أرهقت عيون الوزير وجعلته ينفق علي علاجها أكثر من مليون جنيه علي نفقة الدولة !!!

رجل الشارع حُرم في طفولته من سماع جملة

(ادخل أوضتك لانه ليس له غرفة اصلا)

لكنه سمع كثيرا

( ماشوفش وشك في الأوضة دي تاني )

،ولم يحظ بمشاهدة دجاجة كاملة علي الطبيعة فهو يعرف الاجنحة والأرجل أكثرمن أي شئ ويعتبر الجولف نوعا من أنواع الدعارة،

وكان كلما سأله أحد

(نفسك تطلع إيه لما تكبر؟)

يجيب قائلاً

(نفسي أطلع من دلوقتي)

لا يتعامل مع الحكومة إلا في أضيق الحدود وعندما كان يطلب مساعدتها كان يكتفي بأن يرن عليها، لكن الحكومة في كل مرة كانت لا تتردد في أن تفتح عليه، لم يقع أبدا في دائرة الشذوذ، لكنه عندما ذهب لاستخراج بطاقة وقف أمام خانة النوع وكتب ( مذكر سلبي ) فهو غير فاعل.

رجل الشارع أصبح بمرور الوقت ضحية لأكبر مشروعين في مصر حالياً،

مشروع معامل التحاليل

ومشروع استوديوهات التحليل،

تطل عليه إعلاناتهما بكثافة من كل مكان يذهب إليه الأولي في الصباح في محاولة لأن يعرف لماذا أصبح يشعر أنه عجوز في هذه السن المبكرة؟! ومساء تأتي إليه الثانية محملة بالعواجيز ليساعدوه في فهم ما الذي سيضيفه جمال حمزة للنادي الأهلي بعد التوقيع له !!!

أقلع رجل الشارع عن التدخين بعد أن وضعت له الحكومة علي علب الدخان صورة موحية وتحذير من الأثر السيئ للتدخين علي العلاقة الزوجية،

رجل الشارع غير متزوج

(بس خاف علي العدة)،

رجل الشارع لم يتزوج، لا لأنه لم يجد فتاة ترضي به ( بالعكس فتيات طبقته الاجتماعية يرحبن بأي عريس حتي لو كان عاطلا عن العمل..حتي وهن متأكدات أنهن سيتولين الإنفاق علي البيت )

لكنه لم يتزوج لأنه يعرف جيدا أن ابنه سيكون(طفل شارع) وحتي توفر الحكومة حماية كافية لأطفال الشوارع يكتفي رجل الشارع بالمشاركة في حفلات التحرش الجماعي في المواسم والأعياد، ومن حين لآخر يشارك في الاحتفال بالمنتخب، ليس فرحة به ولكن من أجل تسييح البرشامتين في الدوشة.

رجل الشارع يصدق كل ما يقال له ويقدس كل من يظهر علي شاشة التليفزيون ويعتبره (عدي خلاص)

وإذا فكر في الاستغاثة بمسئول كبير لن يأتي رئيس الجمهورية في باله

ولكن محمود سعد،

له قدرة هائلة علي التخفي والهروب،غدار و(مالوش مسكة)



لا يخاف من ضباط الشرطة، لكنه يموت رعباً من المخبرين

ولا يفهم معني الفتنة الطائفية فهو متعايش مع الجميع بلا دين بعد أن كفرّته الحكومة،

وإن كان يتظاهر بالتدين عندما يجيب عن أي سؤال يوجه له (حتي لو كان عن اسمه) بتقديم المشيئة.

رجل الشارع يأكل الكثيرون عيشاً علي قفاه

الحكومة تدعي أنها تعمل من أجله

والمعارضة تقول إنها تدافع عنه

ومراكز البحوث تقول إنها استطلعت رأيه

والفنانون يقولون إن رأيه أهم من رأي النقاد

والحقيقة أنه لو حد منهم شاف رجل الشارع في الشارع مش هيعرفه.





11 June 2010

صحـــــــى ضــــــمير النـــــــاس صـــحى بنا النخـــــــوة


كتب محمود عبد الراضى وهناء أبو العز

تقدمت أسرة الشاب الراحل خالد سعيد ببلاغ للنيابة العامة حمل رقم 1545/ 2010

تختصم فيها وزارة الداخلية، للتحقيق فى ملابسات مصرع "خالد سعيد"، عقب خروجه من قسم شرطة سيدى جابر.

وكانت أسرة الشاب اتهمت بعض المخبرين والضباط بتعذيب الشاب داخل قسم الشرطة بعد القبض عليه أثناء جلوسه على أحد "الكافيهات"، مؤكدين تمسكهم بملاحقة الجناة أمام القضاء، وقال أحمد سعيد، شقيق المجنى عليه، إن نيابة الإسكندرية أمرت باستدعاء الطبيب الشرعى لمناقشته فى الواقعة وظروف الوفاة.

ومن ناحية أخرى أصدر مركز نصار لحقوق الإنسان بيانا استنكر فيه مصرع الشاب خالد محمد سعيد صبحى، (28 سنة)، مشيرا إلى أن المجنى عليه كان يجلس على "كافيه نت" بشارع بوباست، بمنطقة كليوباترا، التابعة لقسم شرطة سيدى جابر بالإسكندرية، وقام بعض المخبرين بتفتيش المتواجدين بالكافية، وعندما اعترض المجنى عليه على الطريقة التى تحدث بها أحد المخبرين قام أحدهم بصفعه على وجهه، ثم سحلوه إلى مدخل عقار مجاور للمقهى وانهالوا عليه بالضرب.

وأفاد شهود عيان أن أفراد الشرطة اقتادوا المجنى عليه معهم فى سيارة الشرطة، وعادوا بعد ساعات والقوه فى الشارع جثة هامدة.


Ramez Abbas wrote him
رحلــــــت يا خالد وسط بكاء الرجال المخنـــــــــــــــــثون
والنساء والصبايا ليس بيـــديهم شىء ،،، فماذا يفـــعلون
سيبكونك الجميع فترة من الزمن ثم لكأس العالم يصـقفون
يهللـــون،، يمرحون ،، وبأجساد النساء لـــــــــيلاً يعبثون
تلك الحياة فى مصرنا ،،، لا كـــــــــــرامة لنا ولا يحزنون
يا خالد أرحل إلى الله فقد أنتهي عمرك كما يقول المسلمون
وأنتهي أجلك ونحن أيضاً فى جريمة الداخــــلية مشتركون
صــــــمتنا ونواصل الصمت ونبكي ثم نبكي توسلاً للقانون
وماذا يا مصرياً رحل قبل الآوان تظنـــــــــــــــــــنا فاعلون
فنحن كما وصفنا العالم أجمع خائفون،، مرتــــــــــــــعدون
رجالاً فى الحـــــــــــــــــــــــــــروب الكلامية ضد الآخرون
وضد نظامنا المتوحش نركع خــــــــوفاً ونتحجج بالقانون
فـــــــــــــــــتباً للقانون
أرددها بصــــــــــــــــــــدق ،،،تباً للقانون