28 April 2007

Baladna




بلدنا آمانة فى إيدينا نعليها مادام عايشين
نعيش فيها سنين و سنين و إحنا مطمين
ما شربتش من نيلها؟ طب جربت تغنيلها؟؟
جربت فى عز ما تحزن تمشى فى شوارعها و تشكيلها
ما مشيتش فى ضواحيها؟ طيب ما كبرتش فيها؟؟
ولا ليك صورة ع الرمل دامت ع الشط بمعانيها؟؟
دور جواك تلقاها هى الصحبة و هى الأهل
عشرة بلدى بتبقى نسيانها ع البال مش سهل
يمكن ناسى لإنك فيها
مش واحشاك و لا غيبت عليها
بس اللى مجرب و فارقها قال فى الدنيا ما فيش بعديها
إن غبت بحنلها و أنسى الدنيا و أجيلها
و إن جيت أنسى تفكرنا بمليون ذكرى القلب شايلها
غالية بلدنا علينا و ها تفضل فى عنينا
و مدام بنحب بلدنا تبقى ها تتغير بإيدنا
إحنا اللى نعليها بإيدينا نخليها
أجمل لينا و لولادنا مهما العمر يعدى عليها
دور جواك تلقاها هى الصحبة و هى الأهل
عشرة بلدى بتبقى نسيانها ع البال مش سهل
يمكن ناسى لإنك فيها
مش واحشاك و لا غيبت عليها
بس اللى مجرب و فارقها قال فى الدنيا مافيش بعديها

song for Shreine Ahmed

وحدة


بقالى فترة طويييييييييلة شاغلانى فكرة العيشة من غير هدف أو فقدان الهدف أو التنازل عنه لأى سبب من الأسباب
فيه حاجات كتير أحياناً ببقى عايزه أغيرها أو أتنازل عنها أو أبعد عنها
و أرجع أتراجع لمجرد عدم قدرتى على تخيل الحياة من غيرها و حالة الفراغ العمييييقة اللى ها أعانى منها
إكتشفت قريب قووى إن الواحد ممكن يفضل معلق نفسه بحاجات أو ناس أو أراء أو أفكار لمجرد الخوف من الوحدة
من بعدهم
أو يمكن خوف من التغيير فى حد ذاته
خايفة قوى من اليوم اللى ها أخلص فيه الكلية .. مش عارفة شكل الأيام ممكن يبقى إزاى
لو كلها بقت شبه بعضها و كلها مالهاش معنى
خايفة من الوحدة و الفراغ اللى ها أبقى فيهم لو ما إشتغلتش
مش بس فكرة التخرج و طوى صفحة الدراسة هى اللى قلقانى .. إنما فكرة طوى أى صفحة عموماً رعبانى
حبيت قوى فكرة الهدف ... إن الواحد يبقى وراه حاجة يعملها بكرة و بعده و بعده
إن يبقى فيه خطة أمشى عليها .. إن يبقى فيه حاجة أصحى عشانها... مش حباً فى المذاكرة
إنما زى ما قلت أنا بتكلم عن الفكرة عموماً .. فكرة الحياه من أجل أشياء ثم المفاجأة بإنتهائها
أو ضياعها من إيدينا اللى أحياناً كتير بيجى فجأة و من غير ما الواحد يبقى مستعد للفراغ المعنوى
اللى ها يعيشوا من غير الحاجات ديه
مش عارفة أنا صح و لا لأ بس أحياناً كتيييييير بفضل جوة قصص لمجرد إنى أبقى عايشة عشان حاجة
أحياناً كتير بيبقى فيه خطط أو مشاريع فى دماغى و أعملهم واحدة واحدة عشان ما أخلصش كل المتعة مرة واحدة
بظبط زى ما أكون فى صحراء و معاية إزازة مياه و احدة
و عطشااااانة جداً بس أشرب بق واحد عشان أسيب شوية لبعدين
إيه معنى الحياه لو عشت أعمل خطط و تخلص ... أو تنتهى نهاية مأساويه
إيه إحساس حد فضل لفترة طويلة قوى يخطط لمستقبله مع حد مثلاً
و بعدين إتفاجأ إن كل الخطط ديه مش ها تتحقق لموت الشخص ده أو إستنداله أو يمكن لظروف خارجة عن إرادة الإتنين
إيه إحساس واحدة بتحلم طوووول عمرها بطفل تشبع فيه غريزتها
و تتفاجأ بعدم قدرتها على تحقيق الحلم ده
أيه إحساس حد فقد أهله أو أمه و بقى مش مستنى عيد الأم عشان يجيب لأمه هدية تعبر عن مشاعره ليها
إيه إحساس الوحد و الفراغ
ماله سخيف قوى كدة و قاتل و مؤلم
مش متأكدة إن إحساسى ده ممكن يوصل
بس هو نوع من أنواع الخوف على كل حاجة لىّ
أحياناً بيبقى كل اللى بيمتلكه الواحد حاجات قليلة قوى
ف ما بيبقاش عنده أى إستعداد يفقد حاجة منهم
و أحياناً بيبقى كل اللى بيتمناه حاجات صغيرة قوى
ف مافيش مجال إن حاجة منهم ما تتحققش

sorry for not replying on the comments i receive but
that's because i'm really busy these days but i will reply on it soon

11 April 2007

E-mail i got

حاجات كتير بتتميز بيها بلدنا .. منها اللي يزعل ومنها اللي يقهر .. ومنها اللي يشرح القلب .. وتشتاقله لو روحت فين .. زي طبق الفوووول المعمر اللي لازم أي بلد يحل فيها المصريين .. يحل معهم هذا الحارس الخاص وهذا المضاد الحيوي .. وتفتح المحلات والمطاعم لتلبية طلب المصريين في لندن والسعودية وأمريكا وبلاد الفرنجة فرنسا حاليا .. وإليكم بعض هذه المشاهد الحصرية.

* لم يذكر السجن في القران الكريم إلا في مصر (في سورة يوسف )
*في مصر فقط .. الأموات ينفقون علي الأحياء "الفراعنة والأهرامات والذي منه"
*في مصر فقط .. تجد شخصا أقل منك في المستوي العلمي وحصل علي 50% فقط في الثانوية العامة .. ولكنه يتنطط عليك أو بالبلدي يركب ويدلل رجليه لأنه ببساطة دخل بيهم شرطة .. اللي في خدمة قفا الشعب.
*في مصر فقط .. ينمو نبات البردي وورد النيل والجرجير والخبيزة والليف - حتة ثقافة -
*في مصر فقط .. توجد السلعوة وهي "مسخ" ناتج عن تزاوج الكلاب الضالة في جو العاصمة الملوث - حتة جيولوجيا -
*في مصر فقط .. تأكل الحواوشي والشكشوكة والكشك الأسيوطي والملوخية بالأرانب والمسقعة والكشري ومحشي الكرنب وطاجن العكاوي والكبدة الاسكندراني .. آه نسيت .. والفووووووووووووووووول اللي مش سوداني.
*في مصر فقط .. تعبر الكلاب الشوارع بطريقة أشبه بالتي يعبر بها الآدميون .. تقف الكلاب علي جانب الطريق تنظر يمينا ويسارا حتى تعبر في أمان .. وليت البشر عندنا يعبرون بالطريقة نفسها ينجون مثل الكلاب .. ولكن المواطن المصري والمصري فقط يجب أن يعبر الشارع كطائر البطريق أو البط البلدي.
*في مصر فقط .. يمتلك المواطن بالوقت والممارسة مهارات خاصة في ركوب الأتوبيسات المسرعة والتسلل إلي العمق أو الوقوف بأطراف أصابع القدم علي أخر درجة في السلم "اطلع من علي الباب يا فندي العربية فاضية أدام" .. طبعا ربنا ما يوريك بقى لو كانت مليانه.
* في مصر فقط .. تنشب الصداقة سريعا وفي اقل من ثوان في إشارة المرور أو في مصلحة حكومية أو في الأسانسير أو حتى في طابور العيش.
* في مصر فقط .. تجد منطقة سكنية بكاملها (سارقة كهربا ) مثل عزبة الهجانة - حتة تعداد سكاني -
* في مصر فقط .. ملك فرعوني بني لنفسه تمثالا ضخما لا تشرق الشمس علي وجهه إلا مرتين في السنة مرة يوم عيد تتويجه ملكا ومرة يوم عيد ميلاده هو شخصيا .. "صبح .. صبح .. يا عم الحاج"
* في مصر فقط .. وزير ( يسرطن ) الشعب ثم يرشحه الحزب الحاكم في انتخابات مجلس الشعب .. بس مش أي شعب .. ده شعب على أبوه.
* في مصر فقط .. ينادي وزير التعليم بإلغاء مجانية التعليم.
* في مصر فقط .. يتم إنفاق ملايين الجنيهات من أجل الحصول علي "صفر كبير" أمام العالم .. كانوا خايفين ياخدوا درجة بالسالب .. بجد الصفر أرحم.
* في مصر فقط .. يقدم الكشري ساخنا في أكياس بلاستيكية شفافة.
* في مصر فقط .. ادفع وبعدين اشتكي - لتحصيل أولا -
* في مصر فقط .. الاختيارات السياسية المتاحة أمام المواطن هي التصويت بـ "نعم " او "لا"
* في مصر فقط .. تم القضاء نهائيا علي ظاهرة "إدمان الهيروين" بعد أن أصبح "البانجو" في متناول الجميع .. ولم يعد لكوكو الضعيف (السجائر الغير محشية) الشعبية السابقة بين الناس.
* في مصر فقط .. رئيس حزب لازال مرتديا الطربوش حتى الآن.
*في مصر فقط .. لا يتم وضع الملصقات إلا تحت لافتة "ممنوع لصق الإعلانات"
* في مصر فقط .. لا يمتلك المواطنون زيا رسميا موحدا ويصعب أن تعرف المصري من مجرد ملابسه ( إلا لو كان لابس تي شيرت مكتوب عليه بالأخضر "فكر جديد")
*في مصر فقط .. يوجد نوع من المسكنات علي هيئة مصطلحات يتم تقديمها للشعب بجرعات مكثفة مثل ( الشفافية) ,( التمثيل المشرف) , ( إشادة البنك الدولي بمصر),( أهمية الدور الذي يلعبه شباب النيل .. جيل المستقبل).
أخيرا فإن ما يوجد في مصر فقط وحصريا على أرض الواقع أكثر بكثير مما نستطيع حصره في مجرد سطور .. ولكننا نقولها وبكل شاعرية ودراماتيكية وحنية:"عظيمة يا مصر يا أرض النعم"

والآن نترككم مع الفنان الشعبي شعبان عبد الرحيم – اللي مفيش منه برضه غير في مصر – مع نشيد بلادي بلادي .. لك حبي وفؤادي.

and ofcourse it's an email i wanted to puplish..



09 April 2007

tag


زهقوا قوى منى أسامة (كلام لوجيك ) و شادى و تعتعة أزهرى
من إنى أكتب فى المنطقة السودا أو المواضيع الخنقة زى ما بيقولوا و فى نفس الوقت بعتلى كبير المتشردين تاج جديد قلت أعتبره البوست المنتظر
الأول أحب أقول ل كبير المتشردين
ميرسى على التاج مع إنى بكره الفكرة قووووى
المهم
السؤال الأول:
كنت طالب شاطر في المدرسة؟
آه كنت شاطرة فى المدرسة الحمدلله و دايماً كنت من الناس ال
leader
فى المدرسة و كنت باخد جوايز فى مسابقات الرسم و أحياناً على نتايج الإمتحانات بس معظم الجوايز كانوا على الرسم و كان عمرى ما ببقى موجودة فى الفصل دايماً يا فى المرسم يا مشتركة فى مسابقة عزف و أحياناً أنا و أصحابى نروح المكتبة و كنت لما بعوز أزوغ كنت أبعت لمدرسين الرسم و أقولهم إبعتوا طلعونى من الفصل و قولوا إنكوا عايزنى

السؤال الثاني ايه اكتر مادة حبيتها واكتر مادة كرهتها في مرحلة المدرسة ومرحلة الجامعة؟
أيام المدرسة أكتر مادة حبيتها كانت الرياضة
كنت بموت فيها و بفهمها بسهوووولة قوى و أكتر مادة كرهتها العربى و الفيزياء
أما أيام الجامعة ف أنا بمووووت فى مواد الرسم عموماً و شاطرة فيهم و كمان الخرسانة برضه تعتبر مادة رسم و أكتر مادة كرهتها ال
Material & Soil

السؤال التالت كنت عايز تطلع ايه وانت صغير؟
طول عمرى كنت ها أموت و أدخل هندسة و كنت مستقرة جداً على الرغبة ديه بس ندمت ندم عمرى على الإختيار ده و بتمنى لو يرجع بىّ الزمن عشان أدخل فنون تطبيقية أو جميلة عشان هى ديه ميولى الحقيقية أى حاجة ليها علاقة بال
Art

03 April 2007

أبوس إيديكوا إعملوا حاجة

فى سابقة جديدة من نوعها و يمكن تعتبر فريدة من نوعها و خاصة فى ظل الظروف و الأجواء المصرية التى نعيشها تلك الأيام تحرك جزء من الشعب المصرى فى سبيل المطالبة بحقوقه ... يمكن عددهم ما زادش عن عشرة آلاف مواطن مطحون محروق طلعان عينه مع الحكومة و النظام الفاسد المرتشى ... و لكن ستظل التجربة جديرة بالإحترام ... تجربة الآلاف من الموظفين و العمال فى شركات المطاحن فى شمال و جنوب و شرق و غرب مصر و الذين واجهوا بين عشية و ضحاها قرار جديد من وزير التضامن الإجتماعى بتحميل شركات المطاحن بمصانعها التابعة للقطاع العام بتصريف ما يزيد عن 340 طن يومياً من إنتاج القطاع الخاص... لتتوقف هذه المصانع عن الإنتاج الخاص بها لتصريف إنتاج القطاع الخاص أولاً و من ثم البدء بإنتاجهم الخاص مما يعنى نقصان إنتاج القطاع العام اليومى بما يزيد عن النصف مما يعنى حرمان عمال و موظفين القطاع العام بالحوافز اليومية التى يتقاضوها عن نسبة الإنتاج مما يعنى خراب بيوت و تدمير و تشريد الآلاف من الأسر المعتدمين على الحوافز و البدلات لزيادة دخلهم الناس ديه بين يوم و ليلة صحيوا على كابوس مزعج بإضطرارهم لتقضية الشهر كله بما يقل أو يزيد قليلاً عن 150 جنيه يعنى ياكلوا و يشربوا و يدفعوا فواتير مياه و تليفونات و كهرباء و مصاريف دروس وتعليم و علاج و و و ......ب 150 جنيه فى الشهرحد يقولى المطلوب منهم يعملوا إيه يسرقوا؟؟؟ و لا يشردوا ولادهم و يرموهم فى الشوارع؟؟؟ و لا يقتلوا اللى حالفين ما يسيبوا حاجة فى البلد إلا و ينهبوها
لغوا الدعم على رغيف العيش اللى الكتيييييير من الأسر بيعيشوا عليه صبح و ظهر و بليل لغوا الدعم على كل السلع الإستهلاكية لغوا التموين و لغوا و لغوا و لغوا.... و حطينا الجزمة فى بقنا و معملناش حاجةإنما ما إكتفوش بالدوس بالجزم على الشعب الغلبان المهموم المجروح المطعون فى كبريائه جوه بلده دول كمان بيستنزفوه مش عارفة لمصلحة مين كل ده ...بكل التأخر و القهر و الإستبداد اللى بنعيشه واللى بنواجه بحالة من الصدمة و الصمت اللى يخنق ظهرت حركة شعبية جديدة حركة تظاهر و إعتصام من أضعف فئات الشعب المصرى من الفئة اللى تقريباً بتعيش تحت خط الفقر فى محاولة منهم لإستعطاف الوزير بالعدول عن قراره... الناس ديه إستبيّعت فجأة و قالت علىّ و على أعدائى و قرروا الإمتناع عن العمل و الإعتصام فى مقرات أعمالهم فى محاولة منهم لتوصيل صوتهم.. كان إحساسى غريب قوى و أنا بتابع أخبار الإعتصام عايزة أصرخ و أقول أيوة كدة بقى إنطقوا ..أبوس إديكوا إعملوا حاجة ...المهم طلعنا أهوه قادرين نعمل حاجة صحيح لازم ينداس علينا عل الآخر عشان نوحد كلمتنا بس يرضه قادرين نعمل حاجة قادرين نقف مع بعض و نطالب باللى إحنا عايزينه قادرين نوصل صوتنا
طب ليه بقى الصمت ؟؟
ليه الإنهزامية ؟؟
ليه الرضوخ؟؟
أبوس إيديكوا إعملوا حاجة