لم يكن الابتعاد قراري منذ البداية
لكنني_بالرغم من صعوبته..وقسوة كل شئ من بعدك_ اخترته.... عندما لم تترك لي الفرصه للتفكير في غيره...وعندما اكتشفت انك كنت قاسيا علي بطريقة او بأخري حين قررت عدم النزول الي ارض المعركة
وتركي فيها وحدي.
.......
..فقط عند اقتراب نهايتها
محوت كل ماكتبت وبدأت فصلا جديدا لارسم شخصيات الابطال ثانية..الكل محتفظ بنفس الدور..باستثناء انني هذه المرة..لن العب دور الاحمق
!......صدقني....هذا لن يؤلمك بقدر مايؤلمني
من فضلك..افعل شيئاً
امح من داخلي احساسي بانني ساجدك يوما ما
من فضلك.....لا تنظر ان كنت لا تنوي الكلام
ولا تتكلم ان كنت لا تنوي الاقتراب
لا تقترب ان كنت لا تنوي البقاء
ولا تبقي ان كنت ستشكل الي الابد اكبر علامة استفهام عرفتها في حياتي
غمغمت بكلمات غير مفهومة و تمسك هاتفها المحمول و ترشف رشفه صغيرة من قهوتها المفضلة تنظر ف ساعتها ثم اخذت ف النظر بعيدا وجدته قد اتى لم تتغير ملامح وجهها ظلت نفس النظرة نظرت اليه طويلا واخذت رشفه اخرى من قهوتها جلس هو ف المقعد المجاور لها وهمس لها ف اذنها و لكن ملامحها لم تتغير ايضا مازلت نفس نظرة الجمود نظرت اليه قائلا حسنا لن استطيع الاستمرار هكذا لي انا الكلمة الاولى هنا تعجب هو منها لم يتوقع ذلك لقد اخطا ف معرفه رده فعلها تلك المرة لم يخطى ابدا ولكن لكل شئ المرة الاولى
نظرت اليه طويلا نظرت له ف عينيه قائلة لن نستمر هكذا لن تستمر ف انانيتك .. منعت دموعها من النزول وهمت واقفه وقالت له احبك حبيبي ولكني احب نفسي ايضا