العمر بيجرى زى القطر..والدنيا مفارق كلها ملفات ..ماشين على سطر و سايبين سطر.. ومين فينا زى ما إتولد مات.. فى كل توب أبيض نقط سودة..و لا حد فينا من الذنوب معصوم..مخلوقة فينا الحيرة مقصودة..يين الإختيار و المنّ بالمقسوم ..الدنيا بحر غريق و شط..و العمر بينهم زى خط..بالمسطرة مرسوم.. عداد العمر داير و إتفرقت المصاير.. بتاخدنا دوامات و نتوه جوة الدواير..ده طريق نهايته سدّ ..كان خلد فيها حد؟.. قام مطلعش بخساير
كنت بسمع الأغنية ديه لمدحت صالح و لقيت فيها معانى كتير قوى عاجبانى..و حسيت إنها محتاجة منى تركيز و تأمل
كل كلمة فى الأغنية صح قوى و فى مكانها قوى و فى وقتها قوى
ما هياش حالة طارئة جايالى و ها تعدى.. و لا موود و ها يخلص..هى حالة تأمل دايماً بتجيلى فى لحظة من لحظات التواصل بين نفسى و اللى حواليا .. و برضه مش قادرة أعتبرها وقفّة مع النفس المهم سيبونا من المسمى و خلينا فى المعنى أو المضمون
صحيح مين فينا من الذنوب معصوم مين فينا مش محتاج يغفر لناس و يطلب منهم يغفروله
مين توبه أبيض أو ناصع البياض
إيه هى غلطاتنا و إيه هى الحدود الفاصلة بين الغلطات القاتلة والغلطات المسموح بيها ... إيه هى أكبر خسايرنا و أهمها
مين بيحدد إيه اللى يتنسى و إيه اللى المفروض يعلّم ..لو كل التساؤلات أو الإفتراضات ديه كانت فى علاقتى مع ربنا كنت ما أهتمتش قوى بمعرفة الجواب عشان فى الإخر عارفة إن ربنا أقدر و أعلم باللى فى النفوس هو اللى يقدر يحاسب و يغفر و يهدى.. لكن أنا عايزة أعرف بين إنسان و إنسان مين اللى بيحط الحدود الفاصلة
هو مجرد تساؤل و مش عارفة إيه الهدف منه أو حتى إيه أهمية الإجابة عليه
مش عارفة إيه حالة الكآبة اللى طاغية على المدونون كلهم اليومين دول
كل ما أدخل على بلوج ألاقى تساؤولات متشائمة أو بوست كئيب
إشمعنى فى التوقيت ده كله إكتئب و تعب وإستسلم .. يمكن إكتشفوا إن التدوين ما حققلهمش حاجة
أو يمكن الحكم على عبد الكريم حسسهم إن مساحة الحرية اللى طالما إتمنوها طلعت حرية وهمية؟؟
مش عارفة .. بس صحيح
بعد سنة من دخولى أنا عالم التدوين و يمكن أكتر أو أقل ليكوا إنتوا إيه اللى إتحقق ب التدوين و إيه الفرق اللى حصل